السؤال
كيف يمكن الاستغناء عن البنوك الربوية بواسطة استعمال ما يعرف في الفقه الإسلامي بالمضاربة؟
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعقد المضاربة هو أحد العقود الشرعية التي تستخدمها البنوك الإسلامية في تعاملاتها المالية ، وهي تغني عن القرض الربوي في البنوك الربوية ، فبدلاً من أن يحسب على العميل فائدة بنسبة مئوية معينة في النظام الربوي ، يدخل البنك الإسلامي شريكاً مع العميل بنسبة مئوية معينة من الربح ، وبذلك يمكن الاستغناء عن القروض الربوية في العمل التجاري بعقد المضاربة الشرعي. وباستعراض أوجه التعاملات الشرعية التي تقوم بها البنوك الإسلامية كبيع المرابحة ، والقرض الحسن ، ونظام الإيداع ، نعلم مدى غنى الأمة عن البنوك الربوية ، وأن وجودها ما هو إلا محض المحادة لله ورسوله دون ضرورة لوجودها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني