الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لزوم طريق التوبة والاستقامة في كل حال

السؤال

لدي صديقة قد تابت إلى الله وتحجبت والحمد لله، وإنها دائما تجد كلمة الله مرة على سجاد الصلاة ومرة على الباب ومرة على كتفها ومرة وهي تطعم ابنها وكان ذلك على الصحن ومرة على تمرة... ويحصل ذلك معها يوم الجمعة فما رأيكم، فهل هذه تهيؤات أم بشارة من الله أم إنذار منه حتى لا ترجع إلى ما كانت عليه من ضلال؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس عندنا تحليل لما ذكر في السؤال، ولكنا نوصي أنفسنا وهذه المرأة وغيرها بلزوم طريق التوبة والاستقامة في كل حال، فكما نعيش في نعم الله ونتمتع بها في كل وقت فيلزمنا الخضوع له والاستقامة على طاعته في كل وقت، وأن نحرص على السلامة من مباغتة الموت لنا ونحن على معصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني