السؤال
من حديث فاطمة بنت قيس " ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهرا في البحر، ثم أرفؤا إلى جزيرة... :" الثلاثون رجلا لم يذكر اسمهم ولا يعرف خبرهم وما بان لنا ذكرهم إلا تميما الداري فلماذا لم يذكر الحديث من رجل منهم أو عن طريق احدهم فإن بعض المشككين يكذبون وينكرون ..ما الحكمة؟