السؤال
أود أن أشكركم على هذا الموقع المتميز، والذي يناقش قضايا المسلمين في زمن كثرت فيه الفتن.
السؤال: اعتمرت في سنة من السنين أنا وزوجتي، واصطحبنا زوجة أخي. فهل أعتبر محرماً لها؟ وكذلك أفيدوني بالنسبة للحج.
أود أن أشكركم على هذا الموقع المتميز، والذي يناقش قضايا المسلمين في زمن كثرت فيه الفتن.
السؤال: اعتمرت في سنة من السنين أنا وزوجتي، واصطحبنا زوجة أخي. فهل أعتبر محرماً لها؟ وكذلك أفيدوني بالنسبة للحج.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنك لست محرماً لهذه المرأة، وبالتالي لا يحق لها أن تعتمد عليك كمحرم في السفر، سواء كان السفر لحج أو عمرة أو غيرهما، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى في الحديث الصحيح عن سفر المرأة من غير محرم لها، ومما يدل على أن أخ الزوج ليس محرماً لزوجة أخيه قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن "الحمو" وهو أخو الزوج أو قريبه فقال: الحمو الموت. [ متفق عليه]، وهذا تنفير منه، وبيان للخطر العظيم في مخالطته، وكان الواجب أن تسأل عن الحكم قبل أن تسافر للحج.
أما بخصوص الحج، فإنه صحيح إن شاء الله إذا كان مستوفياً أركان الحج وواجباته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني