السؤال
أرضعت أمي عمتي معي وعمي مع أختي هل يصبحون جميعهم إخواني وشكرا؟
خلاصة الفتوى: من رضع من امرأة خمس رضعات فإنه يصير ابنها من الرضاع، ويصير أخا لجميع أبنائها وللمرتضعين منها.
فمن أرضعت رضيعا ذكرا كان أو أنثى فإنه يصير أخا لجميع أبنائها ولكل من أرضعته، ولا فرق في ذلك بين المتقدم منهم عليه أو المتأخر.
والأصل في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. رواه البخاري ومسلم.
ومحل هذا إذا كان عدد الرضعات خمسا فما فوق، وكانت في مدة الحولين على الراجح من أقوال أهل العلم في ذلك.
ومن هذا تعلمين أن عمك وعمتك إذا رضع أي منهما من أمك خمس رضعات فإنه يصير أخاك من الرضاع وأبناؤه أبناء أخيك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني