السؤال
أنا صاحب السؤال رقم: 2175777 أشكرم للرد على سؤالي، لكن يبدو أن السؤال لم يتضح لكم، وايضاحاً للسؤال أفيد أن وزارة الحج هى التى تزيد على مبلغ المودع من قبل الحاج بنسبة 20% لصالح الحاج وذلك نظير وجود المبلغ لدى الوزارة كمعاملة البنك0
أنا صاحب السؤال رقم: 2175777 أشكرم للرد على سؤالي، لكن يبدو أن السؤال لم يتضح لكم، وايضاحاً للسؤال أفيد أن وزارة الحج هى التى تزيد على مبلغ المودع من قبل الحاج بنسبة 20% لصالح الحاج وذلك نظير وجود المبلغ لدى الوزارة كمعاملة البنك0
خلاصة الفتوى:
من أودع مالا على أن يزيد فيه المودع نسبة مئوية فإن ذلك هو عين الربا، ويجب فيه التوبة ورد الزيادة ولا يجوز الحج بها، ومن فعل كان حجه صحيحا عند الجمهور.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إيداع مبلغ من المال عند جهة معينة على أن تزيد فيه كل سنة نسبة مئوية هو إقراض بفائدة وذاك هو عين الربا الذي ورد فيه قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم. {البقرة: 278-279}.
ومن وقع في عقد على هذا النحو فمن واجبه التوبة إلى الله منه، ثم رد جميع الزيادة الحاصلة، ولا يستبقي إلا رأس ماله؛ لما صرحت به الآية الكريمة.
ومن لم يرد الزيادة وحج بما حصل من المال فالجمهور على إجزاء حجه مع الإثم ونقصان الأجر، وبهذا أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني