السؤال
حفظكم الله ورعاكم يؤرقني كثيراً هذا السؤال:كيف ندمج ونجمع بين ذم فعل المعاصي وأنها سبب لغضب الله على فاعلها وأنها سبب للمصائب والمحن والبلاء وإدمان الشخص عليها وأنها تجر إلى أكبر منها وغير ذلك من أضرار المعاصي والذنوبوبين ضعف الإنسان وميله إلى المعاصي بفعل الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء وأن الله يحب التوابين ويحب المستغفرين وأيضاً أن الله فيما معنى الحديث القدسي أنه إذا لم يذنب العبد أتى الله بقوم ليذنبوا فيستغفروا الله فيغفر لهم وهل هذا الحديث صحيح وما درجته.فما هو الجامع بين هذين الأمرين فهل نبتعد تماماً عن فعل المعاصي مثل بعض القصص في الزهد والورع لبعض الصحابة والسلف الصالح أم أننا لا نحرص جداً على تركها لأنه في حالات كثيرة يضعف الإنسان مع العلم أنه يكره المعصية لكن لكونه مثلاً تعود عليها لفترة طويلة أو لكونها قريبة منه في الوضع المحيط به ولا يستطيع ترك هذا المكان.
أفيدونا بارك الله فيكم.