السؤال
هل تحريم الذهب على الرجال لأجل لونه أم لمعدنه.وبناء عليه ما حكم الذهب الأبيض علما بأنه يوجد الآن نوع من الفضة يجاري في نقائه ولمعانه الذهب الأبيض حيث لا يستطيع الناظر إليهما التفريق بينهما.جزاكم الله خيرا.
هل تحريم الذهب على الرجال لأجل لونه أم لمعدنه.وبناء عليه ما حكم الذهب الأبيض علما بأنه يوجد الآن نوع من الفضة يجاري في نقائه ولمعانه الذهب الأبيض حيث لا يستطيع الناظر إليهما التفريق بينهما.جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الذهب يحرم لبسه للرجال ، ويجوز للنساء ، وأما علة تحريمه فلا يصح أن تكون هي (اللون) لأن هذه العلة غير مؤثرة في الحكم ، وقد اختلف العلماء في علة تحريم الذهب، فمنهم من قال:
علة التحريم الإسراف والخيلاء ، وإنما رخِّص للنساء لحاجتهن إلى التزين لأزواجهن.
ومنهم من قال: العلة كسر قلوب الفقراء والمساكين. وعلى كل فنحن متعبدون بالانقياد لأحكام الشرع ، سواء علمنا علة التحريم ، أم جهلناها.
ولا يقاس غير الذهب عليه ، وما يسمى بالذهب الأبيض إن كان ذهبا حقيقيا منع للرجل لبسه. لأنه يأخذ حكم الذهب. وإن كان غير ذهب جاز واصطلاح الناس على تسميته ذهباً لا يغير الحكم الشرعي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني