السؤال
شيخنا الفاضل سؤالي إني إذا أخذت بعض الأشياء من منزل والدي دون علمه إلى منزل زوجي من كتب دينية تعود لأبي هل أنا آثمة، علما بأنه لا يقرأ فيها ولا أظنه سيعترض؟
شيخنا الفاضل سؤالي إني إذا أخذت بعض الأشياء من منزل والدي دون علمه إلى منزل زوجي من كتب دينية تعود لأبي هل أنا آثمة، علما بأنه لا يقرأ فيها ولا أظنه سيعترض؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تأخذي هذه الكتب دون إذن والدك، ولو كان لا يقرأ فيها لأنها من جملة ما يملك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه. رواه الدارقطني... والواجب عليك مع التوبة إلى الله أن تردي هذه الكتب إلى منزل والدك أو طلب إذنه فيها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني