الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور تعين على الإقلاع عن الاستمناء

السؤال

أحيانا أقوم بممارسة العادة السرية ولا أعرف كيف الإقلاع عنها فالشيطان لعنه الله دائما يزينها لي ويسهل الطريق أمامي لها وخصوصا، مع وجود الدش والذي يتيح لي كل ما هو محرم فأرجو عدم إفادتي بالتقرب والعودة إلي الدين إن كنت قد ابتعدت عنه فالموضوع أكبر أنا لا أعرف ما يحدث لي فأفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

بالنسبة للاستمناء فهو محرم، كما سبق بيان ذلك الفتوى رقم: 7170 ومما يعين على الإقلاع عنه عدة أمور، ومن أهمها جانب الإيمان، والصدق مع الرحمن وكثرة الدعاء والصوم ومصاحبة الأخيار والمبادرة إلى الزواج إضافة إلى اجتناب الأمور التي تثير الشهوة، ومن ذلك ما ذكرت من استخدام الدش في رؤية ما يحرم النظر إليه. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 9195، والفتوى رقم: 24126.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني