السؤال
وضعي في العمل يجعلني أصلي في مكان عملي ولا أقدر أن أسير إلى المسجد إلا في صلاة الجمعة والمغرب والعشاء فما الحكم في ذلك رغم أني أعمل في وظيفة أمن في أبوظبى الإمارات.
وضعي في العمل يجعلني أصلي في مكان عملي ولا أقدر أن أسير إلى المسجد إلا في صلاة الجمعة والمغرب والعشاء فما الحكم في ذلك رغم أني أعمل في وظيفة أمن في أبوظبى الإمارات.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت ظروف العمل تستدعي بقاءك في الحراسة فلا حرج عليك في عدم الذهاب إلى المسجد، ولتصل في مكان عملك، فقد نص الفقهاء على أن مما يعذر به في التخلف عن الجماعة خوف الضرر في معيشة يحتاجها أو مال استؤجر على حفظه، ولتحاول الحصول على من تصلي معه جماعة ولو شخصا واحدا.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 60743.
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني