السؤال
أرجو العذر في السؤال فهو من بعض الشبهات التي تدور في رأسي ... أعلم أن الكرام الكاتبين يكونون مع المرء في كل وقت إلا في الخلاء أو الجماع حياء من العبد .... فهل ذلك أيضا يكون لله تبارك وتعالى أم أن الله مطلع أيضا على العبد في هذين الموضعين...
أرجو العذر في السؤال فهو من بعض الشبهات التي تدور في رأسي ... أعلم أن الكرام الكاتبين يكونون مع المرء في كل وقت إلا في الخلاء أو الجماع حياء من العبد .... فهل ذلك أيضا يكون لله تبارك وتعالى أم أن الله مطلع أيضا على العبد في هذين الموضعين...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وعليه فالحديث ضعيف، وسواء صح أن الحفظة يفارقون المرء في بعض حالاته أو لم يصح ذلك، فإن الله تبارك وتعالى هو المحيط علمه بكل ما في السموات وما في الأرض لا تخفى عليه خافية في كل حالة من الحالات سواء في ذلك الحالة المذكورة أو غيرها.
قال تعالى : وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ. {يونس:61}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني