السؤال
لقد قبلت وظيفة في شركة وهي أخصائي سكرتارية ولم أخبر زوجي بالمسمى الوظيفي وأخبرته أني أعمل في الترجمة، فهل علي إثم حيث إني أعمل لأساعد في المعيشة وأعلم أنه لن يوافق على هذه الوظيفة حتى لو تأكد أن ليس فيها أية شبهة، فهل أذنبت عندما أخفيت عليه الحقيقة؟ وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمتزوجة العمل إلا برضى زوجها، وإن كانت هذه الوظيفة تؤدي إلى الابتذال والخلوة مع المسؤولين فإنها لا تجوز رضي زوجك أم لم يرض.
وعليه؛ فمن عملت عملاً يؤدي إلى الخروج من بيتها، أو التقصير في حق زوجها بدون رضاه، أو عملت في عمل لا يرضاه زوجها وإن لم تكن فيه مخالفة شرعية فهي آثمة، وكتمانك حقيقة الأمر عن زوجك لا يجوز، وعليك ترك ذلك العمل إن كان لا يرضاه، وللمزيد من الأحكام المتعلقة بالعمل كسكرتيرة جوازاً ومنعاً فارجعي إلى الفتوى رقم: 26821.
والله أعلم.