السؤال
ما حكم الصلاة على قطع الحديد أو على الجسر فوق الماء، علما بأن اليابسة قريبة من المصلي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصواب والله أعلم أن من كان في وسعه أن يصلي على اليابسة مبتعداً عن الجسر فإن ذلك أولى له، لأنه أقرب إلى تحصيل الخشوع في الصلاة.. ومع ذلك فالصلاة على ما ذكر صحيحة إذا كان المصلي يأتي بشروطها وأركانها تامة على وجهها ودون الإخلال بشيء من ذلك، فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم على الحصير وسجد على الخُمرة كما ثبت ذلك في الصحيح، فالعبرة إذاً بتوفيةِ الصلاة حقها والإتيان بها على وجهها مستوفية شروطها وأركانها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني