السؤال
عندما كنت أقرأ في أحد الكتب التي تتحدث عن الفواحش تطرق الشيخ إلى الحديث عن الرجل الأمرد وحكم النظر إليه فقال بالنص: ولأنه في معنى المرأة - أي الأمرد - بل ربما كان بعضهم أو كثير منهم أحسن من كثير من النساء ويتمكن من أسباب الريبة فيه ويتسهل من طرق الشر في حقه ما لا يتسهل في حق المرأة فكان تحريمه أولى وأقاويل السلف في التنفير منهم أكثر من أن تحصى، وقد سموهم الأنتان لكونهم مستقذرين شرعاً... انتهى كلام الشيخ ولا أعلم هل هذا كلامه أم كلام أحد السلف.
- الأمر الأول بارك الله فيكم ما معنى أن الأمرد مستقذر شرعا ؟ كيف يكون شاب مسلم صالح تقي ولكن لحيته
لا تنبت مستقذرا !!
- الأمر الثاني بعد أن قرأت في بعض الفتاوى في موقعكم عن بعض الأحكام المتعلقة بالرجل الأمرد أود أن أطرح بعض الأسئلة جزاكم الله خيرا.
أولا :: هل يأخذ حالق اللحية نفس أحكام الأمرد ؟
ثانيا :: أرجو توضيح نقطة وهي شهوة النظر بتلذذ . يعني مثلا لي كثير من الأصدقاء وقد يكون أحدهم وسيما أمردا أو ليس ملتحيا مثلا، عندما ألقاه أقبله وأحب أن أنظر إليه لأنه وسيم بشوش فهل هذا النظر هو نظر فيه شهوة تلذذ لأني أحب أن أنظر إليه؟ أريد أن أعرف ما هو المعيار لمعرفة هل أنا أنظر بشهوة أم مجرد أن صديقي جميل طبيعي أن يكون النظر إليه مختلفا عن الآخرين وهذا ينطبق على أغلب الناس...
ففي يوم كنت أقبل أحد العلماء - حفظهم الله جميعا - فبعد أن قبلني الشيخ وجدته يقول لي ما شاء الله فنظرة الشيخ إلي كان فيها شيء مختلف بالطبع لأنه وجد شابا وسيما فقال ما شاء الله فهل هذا السرور عندما تنظر إلى شاب جميل فيه شيء؟
ثالثا : هذا الأمر أيضا تشعر به عند التعامل مع الأطفال سواء كانوا صبيانا أو إناثا فتجد الناس تميل إلى الطفل الوسيم وتحب أن تقبله أو أن تلعب معه بخلاف الطفل العادي مع العلم طبعا أن كل خلق الله جميل وهذا الأمر فطرة مغروزة في الإنسان بطبيعته فهل هذا التعامل مع الأطفال ذوي الجمال يخشى منه ؟
أعلم أني قد أطلت فسامحوني لأن الأمر شغل ذهني كثيرا وأصابني للأسف ببعض الوسواس في التعامل مع من يحيطون بي .
وجزاكم الله خيرا جميعا...