السؤال
هل إذا حلف الشخص لي وهو كذاب وأنا أعرف هذا الشيء، هل أصدقه أم لا؟
خلاصة الفتوى:
تصديق الكاذب لا يجوز.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتصديق الكاذب لا يجوز ما دمت تعلمين أنه كاذب حقيقة ولو حلف على ذلك بكل يمين، فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أن نحدث بكل ما سمعنا مما لا نعلم صدقه، فقال صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. فما بالك بتصديق ما علم يقينا أنه كذب.
ومن المعلوم عند كل مسلم أن الكذب حرام، وأنه يكون أشد تحريماً وأعظم إثماً إذا حلف عليه صاحبه، وهو ما يسمى باليمين الغموس، وقد سبق بيان أنها من الكبائر في الفتوى رقم: 110773.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني