الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخوها سرقها وأهان زوجها وقذفها فما ذا تصنع

السؤال

ما حكم خصام أخت مع أخيها الذي سرقها وأهان زوجها وقذفها وهي أشرف من الشرف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمسلم أن يعتدي على عرض أخيه المسلم ولا ماله ولا أن يهينه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا.. متفق عليه.

وإذا كان الشرع قد حرم هذا بين أفراد سائر المسلمين عامة فكيف إذا كان بين الأخ وأخيه، وعليه فيجب على من تجرأ على قذف مسلم وإهانته أو سرقة ماله أن يتوب إلى الله تعالى من ذلك، ومن شروط التوبة أني رد إليه ماله ويعلن ويكذب نفسه أمام من قذف أخاه بحضرته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني