السؤال
عندما هبت الريح في غزوة بني المصطلق قال صلى الله عليه وسلم: إنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، فمن هو هذا العظيم هل هو -رافعة بن زيد بن التابوت- كعب بن الأشرف- أبو سنان الحقيق؟
عندما هبت الريح في غزوة بني المصطلق قال صلى الله عليه وسلم: إنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، فمن هو هذا العظيم هل هو -رافعة بن زيد بن التابوت- كعب بن الأشرف- أبو سنان الحقيق؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية والبغوي في التفسير أن اسم هذا الرجل رفاعة بن زيد بن التابوت القينقاعي، ذكر البغوي في تفسيره: أن الرسول صلى الله عليه وسلم راح بالناس حتى نزل على ماء بالحجاز.. فهاجت ريح شديدة آذتهم وتخوفوها... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخافوا فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، توفي بالمدينة، قيل: من هو؟ قال: رفاعة بن زيد بن التابوت..فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت قد مات ذلك اليوم وكان من عظماء اليهود وكهفا للمنافقين... انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني