السؤال
إنني في حيرة من أمري كيف لا وأنا متزوج بامرأة أوروبية تفوقني سنا وأهلي لا يدرون شيئا وربما هي حامل، أيضا سوف أختصر رسالتي:
أنا شاب في 26 سنة أكملت دراستي العام الماضي, وبدأت العمل وكنت جيدا في عملي إلا أنني لم أستمر لأسباب يعرفها كل شاب عربي، سئمت الحياة اليومية فراغ عدم الاكتراث بي منذ صغري وأنا أسمع ما يضيقني و يحسسني بعدم الفائدة،
تعرفت على امرأة أوروبية عاشت هي أيضا تعاسة في حياتها الزوجية تعلقنا ببعضنا والتقينا فكان الزنا ندمت وفكرت بالزواج بها ولأن أمي ترفض بتاتا فأبقيت الزواج سرا كان زواجي بصديق لي سبق له وأن عقد وله دراية بأمور الدين وشاهدين ومهر واعتنقت زوجتي الإسلام وأصبحت أحسن تدينا مني وخضنا صراعا مريرا مع زوجها الأول الذي لم يرد تطليقها، الآن قد خلا عام علينا نلتقي كل شهرين ولكني تعبت من هذه الحال خاصة أني أظن أنها حامل، أرى نفسي الآن متزوجا بدون علم أهلي, وربما سأصبح أبا وبدون علم أهلي، أعيش في ضياع أردت أن أنهي علاقتي بها فحطمتها وبدأت في التفكير بالانتحار فلم أرد أن أحطم امرأة جعلتها تعيش في الخيال وقالت لي: لن أستطيع أن أسامحك, فها أنا الآن معها وأكمل في خطئي أوهمها أني أريدها و لكن في الحقيقة أريد غير ذلك.
أنا فقير المعرفة بهذه الدنيا و معدوم الخبرة لا أدري ما أصنع أريد أمي وأبي وأن أسعدهما وأن أكون عبدا محبا لله, وفي المقابل لا أريد تحطيم امرأة ولكن أراني ارتكبت خطأ سوف يهدر حياتي كلها، ما العمل أحس وكأني في سجن لا خلاص منه، هل أنهي علاقتي بها ولا أهتم لتأنيب الضمير ولو كانت حاملا تجهض هذا ما أفكر به و لكن أراني خسيسا بتفكيري هذا فلطالما أوهمتها أني أنا الخلاص وكنت صادقا, و لكن الآن تغيرت الأحوال. أرجو منكم النصح و الرشد؟