الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الابتعاد عن الوحدة ومدافعة الوساوس الشيطانية

السؤال

كيف أحمي نفسي من شرها فتراودني وساوس كثيرة لأرتكب ذنبا ما وتبرير هذا الذنب بسبب الوحدة التي أعيشها مع العلم بأني أداوم على الاستغفار في معظم الوقت أرشدوني إلى الصواب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن ذكرنا جملة من وسائل النجاة من وساوس الشيطان فراجعيها بالفتوى رقم:12928، وبما أنك تدركين سبب ورود هذه الوساوس وهو كونك في وحدة، فإنك بمعرفة السبب قد قطعت نصف الطريق إلى العلاج، فننصحك بالابتعاد عن الوحدة، والحرص على مصاحبة أخواتك المسلمات الصالحات، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الوحدة، كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة، أن يبيت الرجل وحده.

وإن كنت تعنين بالوحدة كونك لست بذات زوج، فننصحك بالمبادرة إلى الزواج، ولا حرج في بحث المرأة عن زوج وعرض نفسها على من ترغب في أن يكون لها زوجا، كما بينا بالفتوى رقم: 7682. ويمكنك أن تستعيني في ذلك ببعض صديقاتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني