الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في الشركات التي تتهرب من الضرائب

السؤال

س1 : ما حكم الضرائب في الشريعة الإسلامية؟
س2 : ما حكم من يتهرب من الضرائب بالتزوير.. مثل شركات القطاع الخاص؟
س3 : ما حكم الراتب الذي يقبض من مثل هذه الشركات (( التي تتهرب من دفع الضرائب بالتزوير))؟
وحفظكم الله ورعاكم وهدانا وإياكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فانظر في حكم الضرائب والتهرب منها في الفتوى رقم: 26096، والفتوى رقم: 36271، والفتوى رقم: 104364.

وأما العمل في الشركات التي تتهرب من الضرائب بنوعيها فلا مانع منه، والراتب منها حلال إن كان عمل الشخص في مباح من أعمالها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني