السؤال
إذا قرأ القرأن بدون فهم معانيه فهل يجزى به وهل هناك فرق بين القراءة من الجوال والمصحف؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن المسلم ينبغي له أن يتدبر معاني القرآن ويسأل عما يشكل عليه منها.
فقد قال تعالى: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {ص:29}.
وقال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا.{ محمد:4}.
ولكنه إذا قرأ آية دون فهم لمعناها فلا يحرمه ذلك من كسب ثواب تلاوتها لعموم حديث الترمذي: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
ولا فرق في ذلك بين القراءة في المصحف وبين القراءة في الجوال.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 25371، 7098، 93573.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني