السؤال
في نهار رمضان كنت اعد مشروبا اسمه العرقسوس عندنا في مصر وهو عبارة عن مسحوق ذراته مثل الغبار فكأن شيئا منه تطاير فكنت أحس حلاوته في حلقي فما حكم صومي في ذلك اليوم وهل علي الإعادة علما بأن ذلك عن غير قصد أو تعمد؟
في نهار رمضان كنت اعد مشروبا اسمه العرقسوس عندنا في مصر وهو عبارة عن مسحوق ذراته مثل الغبار فكأن شيئا منه تطاير فكنت أحس حلاوته في حلقي فما حكم صومي في ذلك اليوم وهل علي الإعادة علما بأن ذلك عن غير قصد أو تعمد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمشهور عند الفقهاء أن الصوم يفسد إذا أدخل الإنسان أي شيء إلى جوفه متعمدا لذلك ذاكرا لصومه، أما إذا وصل إلى جوفه شيء بغير اختياره فلا يفطر به لأنه يشق التحرز عن ذلك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
جاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أن الصائم لا يفطر بوصول غبار الطريق إلى جوفه إذا لم يتعمد ذلك. ومثل غبار الطريق عند الفقهاء غبار غربلة الدقيق.
وعلى ذلك فالراجح أنه لا قضاء عليك ما دام ذلك من غير قصد وينبغي الاحتياط لمنع وصول شيء إلى الحلق ما أمكنك ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني