السؤال
أريد أن أطرح سؤالا وهو صعب ولكن لخوف العبد من ربه يريد أن يؤمن نفسه وأهله من الأخطاء والمعاصي، كانت هناك بنت زنت وحملت من الزنا و في الشهر الرابع أخذتها بنت عمها وأختها للدكتور لكي يسقط الجنين وبعد الذهاب إلى الدكتور اتصلوا بواحدة ( قريبتهم ) لكي تذهب إليهم بعد ما أخبروها أنهم ذهبوا إلى الدكتور لإسقاط الجنين ولم تعلم قبل ذلك فهم الذين أخبروها بذلك فذهبت إليهم بعد ما كانت البنت دخلت غرفة العمليات وهي إن كانت ذهبت قبل دخول البنت العمليات كانت لا تغير شيئا وذلك لأنهم كانوا متفقين على إسقاط الجنين من قبل، وبعد العملية كانت البنت متعبة فأخذتها عندها لأنها لم تقدر على السفر إلى بلدها مباشرة بل ستسافر بعد ذلك، فهل هذه المرأة -التي تكون قريبتهم- تكون شريكة معهم في قتل نفس وماذا يحدث إن كانت شريكة معهم، وهل هناك ذنب على هذه المرأة قريبتهم ؟