السؤال
ما حكم أن نقرأ القرآن معا أنا وخطيبي عن طريق الهاتف أو محادثات الإنترنت ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أولا أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يعقدا عقدا شرعيا، فالخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تبيح أمرا محرما كالخلوة أو اللمس أو الحديث بين الخاطبين لغير حاجة.
وبناء عليه.. فالأولى والأسلم هو ترك ذلك لئلا يؤدي إلى أمر محرم، وقطع الاتصال الهاتفي وتلك المحادثات ما لم تكن لحاجة معتبرة كترتيب أمر الزواج ونحوه، ويقتصر فيها على ذلك، ويجتنب فيها الخضوع بالقول وأحاديث الحب والغرام، وننصحك بتعجيل إتمام الزواج أو على الأقل عمل العقد الشرعي.
وللفائدة انظري الفتويين: 95267، 95141.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني