السؤال
عند عدم ذهاب سيدة إلى حلقات تدريس القرآن بالأحكام وتحفيظه وذلك لأسباب شخصية هل تأثم على ذلك أم لا؟
عند عدم ذهاب سيدة إلى حلقات تدريس القرآن بالأحكام وتحفيظه وذلك لأسباب شخصية هل تأثم على ذلك أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن تعلم القرآن الكريم وحفظه من أفضل القربات وأعظم الطاعات، وأن خير الناس من تعلم القرآن وعلمه.
فقد روى البخاري أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه .
ولكن الواجب على المسلم عينا من حفظ القرآن هو ما تصح به صلاته، وهو سورة الفاتحة، وما زاد على ذلك؛ فهو فرض كفاية وفضل وأجر.
ولذلك فإنه لا إثم على من لم تذهب إلى حلقات تحفيظ القرآن، ما دامت تحفظ ما تصح به صلاتها، ولكنها قد فوتت على نفسها خيرا كثيرا.
وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتويين: 34612 ، 25499.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني