السؤال
اشتريت بعض مساحيق التجميل لزوجتي قبل زواجي بفترة بسيطة (خلال فترة التمليك - العقد) كهديةٍ مني لها فرحاً بقدومها وتقديراً مني لمكانتها، وقد كلفتني مبالغ طائلة (نصف راتبي الشهري تقريباً، وخلال ذلك تهكَّم عليّ بعض أقاربي - هداهم الله - بكلمات نزلت عليّ كالصاعقة أثارت نزعتي الرجولية، فغضبت لها غضباً شديداً، ولم أتمالك نفسي وقتها، فخبّأت ما اشتريت، وحلفت وأقسمت بالله العظيم ألاّ تستخدم مما اشتريت منه شيئاً، وأنا - والحمد لله - لم أحنث بحلفي إلى الآن، وقد مرّ على زواجي قرابة الستة أشهر، علماً بأنني مازلت أحتفظ بالمشتريات، وقد أخبرت زوجتي بالواقعة كما حدثت.
ولكنني بين حينٍ وآخر تراودني فكرة - وقد تكون وساوس الشيطان - إهدائه لزوجتي مرة أخرى لِمَا أجد في نفسها من وَجدٍ لما اشتريت، وما أجد في نفسي أيضاً توقاً للتعبير عن حبي لها.
سؤالي: من أي أنواع الحلف يُعد حلفي؟ وفي حال وجود كفارة، ماهي؟ وفي حال عدم وجود كفارة، ماذا عليّ أن أفعل بما اشتريت (هل أهديها لشخصٍ آخر)؟