السؤال
أنا مقيم بالقاهرة وعندنا شقة بالاسكندرية وعندما أسافر إلى هناك أكون فى حيرة هل أقصر الصلاة وأجمعها أم أصلي فى المسجد لكي أنال أجر الجماعة، علما بأني إذا قصرت الصلاة فلن أصليها فى جماعة؟
أنا مقيم بالقاهرة وعندنا شقة بالاسكندرية وعندما أسافر إلى هناك أكون فى حيرة هل أقصر الصلاة وأجمعها أم أصلي فى المسجد لكي أنال أجر الجماعة، علما بأني إذا قصرت الصلاة فلن أصليها فى جماعة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا داعي لهذه الحيرة البتة، فإنك إذا كنت مسافراً سفراً يبيح القصر كما لو سافرت من القاهرة إلى الإسكندرية ولم تنو الإقامة بها أربعة أيام فقصرُ الصلاة وإن كان مشروعاً في حقك لكن فعل الصلاة في جماعة خير لك وأولى، وإن كان فعل الصلاة في جماعة يلزم منه الإتمام، وذلك لتحصيل ثواب الجماعة وفضلها، وللخروج من خلاف من أوجبها في السفر، وفي الفتوى رقم: 114287 مزيدُ بيان لهذه المسألة فراجعها إن شئت.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني