السؤال
أريد بإذن الله تعالى الصيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة والإفطار اليوم العاشر مع الذبح كيف تكون النية وهل أحرم. وفي حالة إذا أتت الدورة الشهرية في خلال هذه التسعة هل يسقط الأجر؟
أريد بإذن الله تعالى الصيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة والإفطار اليوم العاشر مع الذبح كيف تكون النية وهل أحرم. وفي حالة إذا أتت الدورة الشهرية في خلال هذه التسعة هل يسقط الأجر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله عز وجل أن يبلغك ما نويت ويثيبك على ذلك، وعن كيفية النية: فإنها العزم على فعل الشيء، وتكون بالقلب ولا يستحب النطق بها، وإنما يكتفى بإرادة هذه العبادات، فإن النية محلها القلب، وليست مفتقرة إلى اللفظ.
وقد ورد في السنة نهي من أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئا حتى يذبح أضحيته.
وأما هل يحصل لك أجر الصيام إذا لم تتمكني من الصيام بسبب الدورة فإن الله عز وجل لا يضيع عمل عامل، وستؤجرين إن شاء الله بنيتك الطيبة وقصدك الصالح، وقد قال صلى الله عليه وسلم: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. متفق عليه.
وتراجع الفتوى: 22692.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني