السؤال
بعد أن عدت من المسجد تقول لي زوجتي أنه كان علي أن أستحم لأنني قد جامعتها, مع أنني لا أذكر من ذلك شيئاً، أنا لم أستحم بل توضأت فقط، ما الحكم أرجوكم وأنوه أنني لم أكن أعرف أني علي جنابة؟
بعد أن عدت من المسجد تقول لي زوجتي أنه كان علي أن أستحم لأنني قد جامعتها, مع أنني لا أذكر من ذلك شيئاً، أنا لم أستحم بل توضأت فقط، ما الحكم أرجوكم وأنوه أنني لم أكن أعرف أني علي جنابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان يغلب على ظنك صدق زوجتك فيما أخبرتك به فالواجب عليك أن تغتسل وتعيد الصلوات التي صليتها قبل الاغتسال، لأن غلبة الظن أصل بُنيت عليه كثير من الأحكام الشرعية، وقد يجامع الرجل وينسى، وقد يجامع وهو دون اليقظة التامة فلا يتذكر.
وأما إذا كان يغلب على ظنك أنها وهمت في خبرها وتتيقن أو يغلب على ظنك أنك لم تفعل ما أخبرتك به فوضوؤك صحيح وصلاتك صحيحة، ولا يلزمك شيء لأن الأصل براءة الذمة، وعلى كل فالأمر يسير، والأحوط أن تعمل بخبرها، وتعيد ما صليت من صلوات قبل الاغتسال.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني