السؤال
أنا شاب تعرفت على امرأة فرنسية عبر النت وهي كانت متزوجة ولها 3اطفال. زارتني في بلدي فأذنبت وارتكبت فاحشة معها، ثم عادت لبلدها وتطلقت من زوجها السابق، ثم عادت إلى بلدي مرة ثانية، ثم أخطأت معها، فأردت الإصلاح فكتبت عقدا بيني و بينها بدون شهود، وكانت نيتي الزواج بها، لكن كان يجب توفر بعض الأوراق الإدارية ليتم الزواج عند العدول وعند القنصلية الفرنسية. وفي ذاك الوقت أسلمت تلك المرأة، عادت إلى فرنسا ثم بعد 3 أشهر عادت بعدها كنا نعيش كزوج وزوجة لأني أظن أن العقد الذي كتبناه حلال. ذهبنا إلى القنصلية والعدول فتبين أن هناك عدة صعوبات وعدة تعقيدات ليتم الزواج. فقررنا القيام بذلك بفرنسا لأنها أسهل هناك. حينها ذهبت إلى فرنسا واتفقنا على أني سوف أذهب إلى هناك خلال شهر نوفمبر.
أكملنا اللقاء عبر النت فأخبرتني أنها حامل. فرحت و نذرت أن أسمي الطفل باسم محمد إن كان ولدا.
لكن بعدها وحين اقترب الوقت كي أذهب إلى فرنسا بدأت المشاكل تقع بيننا، وعلمت أنها خانتني مع فرنسي
افترقنا، ولم أذهب إلى فرنسا.
أعلم أنني اقترفت مصيبة وكبيرة من الكبائر والعياذ بالله. تبت إلى الله عز وجل . ماذا افعل كي يتقبل الله سبحانه توبتي. وهل العقد الذي كان بيني و بين تلك المرأة هو حلال. هل ذلك الطفل حلال أم لا؟ إن كان غير حلال فكيف أحلله، وهل أسميه باسم محمد؟ هل سيكون ذلك تشويه لاسم محمد أم لا؟
أرجو أن تجيبني يا سعادة الشيخ الكريم فإني أتعذب كثيرا، و لا أدري كيف سألقى الله تعالى غدا يوم القيامة؟