السؤال
هل الغسل للعيدين من العبادات التي يؤجر عليها المسلم أم أنها عادة يفعلها الناس مع العيد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نقل النووي الاتفاق على أن غسل العيد سنة، قال في شرح المهذب: ومن الغسل المسنون غسل العيدين وهو سنة لكل أحد بالاتفاق. اهـ
والسنة في الاصطلاح هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولا تطلق إلا على ما هو عبادة. وبه تعلم أن غسل العيد لا شك في كونه عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل ويثاب فاعلها، وشرط استحقاق الأجر عليها أن تقع مصحوبة بنية القربة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني