السؤال
أود السؤال عن الحكم الشرعي عن قيام الأخ( الشقيق) بسبه وشتمه ونبذه ورميه بألفاظ وعبارات قبيحة مثل حمار وحقير ومريض نفسي ونصاب وأرسل أليك مصروفك كالأرمله ؟ أرجو الرد للأهمية؟
أود السؤال عن الحكم الشرعي عن قيام الأخ( الشقيق) بسبه وشتمه ونبذه ورميه بألفاظ وعبارات قبيحة مثل حمار وحقير ومريض نفسي ونصاب وأرسل أليك مصروفك كالأرمله ؟ أرجو الرد للأهمية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن السب والقذف أمر محرم مناف لخلق المؤمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.
وإذا كان السب والشتم بغير حق مع الأخ الشقيق كان أشد إثما، فإن الأخ من الأرحام الذين أمرنا الله بصلتهم والإحسان إليهم، فعليك بنصح هذا الأخ بالتوبة من هذا الأمر، وأن يتعامل مع أخيه بالمعروف ويستحله مما أوقعه به من أذى بغير حق. وينبغي للأخ أن يحلم عليه، ولا يقابل إساءته بمثلها ابتغاء وجه الله، حتى يؤلف الله بينهما ويجنبهما نزغات الشيطان.
قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. {فصلت:34}
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني