الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام ما خصص للمطالعة في الدراسة

السؤال

إذا كانت الدولة قد خصصت مرفقا ما للمطالعة وأنت استخدمته للدراسة، فهل توجد مشكلة من الناحية الدينية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان استخدام المرفق المذكور في الدراسة لا يتعارض مع ما خصص له من المطالعة ولا يعطلها أو يقلل منها، فالظاهر أنه لا حرج فيه -إن شاء الله- لأن المطالعة جزء من الدراسة، ولجواز الانتفاع بالأدوات العامة التي لا يؤثر فيها الاستعمال ولا ينقص منها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 115967، وما أحيل عليه فيها. وعلى العموم فإنه يجب على المسلم احترام الممتلكات العامة وعدم استخدامها في غير ما خصصت له مما يعطل الانتفاع بها فيما خصصت له أو تتضرر بسببه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني