السؤال
ما صحة الحديث: من ترك أجنبيا في أهل بيته وهو يعلم لا ينظر الله إليه يوم القيامة. هل أترك الضيف بالمنزل إذا كان يتكاسل عن أداء الصلاة بالمسجد وأذهب أنا أم أصلي في البيت؟
ما صحة الحديث: من ترك أجنبيا في أهل بيته وهو يعلم لا ينظر الله إليه يوم القيامة. هل أترك الضيف بالمنزل إذا كان يتكاسل عن أداء الصلاة بالمسجد وأذهب أنا أم أصلي في البيت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه لم نجد له أصلا فيما بين أيدينا من المراجع على كثرتها، وانظر الفتوى رقم: 12581، والفتوى رقم: 56653.
ومن أتاه ضيف وحان وقت الصلاة فينبغي له أن يأمره بأداء الصلاة معه في المسجد إن كان ممن تجب عليه في المسجد قياما بواجب الأمر بالمعروف، ثم إن كان أجنبيا على أهل البيت وأبى أن يخرج إلى المسجد أو كان ممن لا تجب عليه الصلاة في المسجد فله أن يتركه في البيت إن لم يترتب على بقائه خلوة محرمة، كأن يكون في البيت من تنتفي الخلوة بوجوده، وإن ترتب على بقائه في البيت حصول خلوة محرمة لم يجز له أن يتركه خاليا بهم عند ذهابه إلى المسجد، وليبين له ذلك وليطالبه بانتظاره خارج البيت ريثما يصلي ويعود.
وانظر الفتوى رقم: 1248، والفتوى رقم: 63936.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني