السؤال
تزوجت منذ أربعة أشهر، لكن الذي حصل أن زوجتي في العادة كانت تتأخر عندها الدورة الشهرية، وهي بنت وقد تستمر 3 أشهر لا تأتيها، ولكن قدر الله أنه في ليلة الدخلة أحست أنها جاءتها وبقينا في تردد، هل أجامعها أو لا؟ لكن أنا جامعتها وأحست بألم شديد، ولكن لم ينزل دم، وفي اليوم الثاني حاولت أن أجامعها، وبعد الجماع رأيت دما قليلا لكنه دم الدورة على ما أعتقد .مع العلم أني أحسن الظن بها جدا، وهي على دين وخلق، لكن ليطمئن قلبي ما تفسير الذي حصل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعدم نزول دم من الفتاة البكر في المعاشرة ليلة الزفاف لا يعد دليلا بل ولا قرينة على فساد أو شر، ولا يجوز أن يظن بها ظن السوء لأجل هذا، فإن زوال البكارة قد يكون بسبب حيضة شديدة أو وثبة أو غير ذلك من الأسباب. فاصرف عنك هذه الوساوس، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
أما حكم هذا الدم الذي نزل ووجدت فيه صفات الحيض، فيحكم بأنه دم العادة، فالواجب عليك أن تعتزلها فيه حتى تطهر.
والله أعلم.