السؤال
تحية إخلاص ومحبة ومودة وتقدير لكل القائمين على الموقع، ولحبيبنا الدكتور عائض القرني مدير عام الموقع، ونشكره الشكر الكثير والجزيل على هذه الخطوة المميزة الميمونة في عالم الشبكة العنكبوتية؛ لما فيه خير للأمة وتقريب لما هو غامض وغير مفهوم لأمة محمد بكل شرائحها وطبقاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية.
سؤالي ترددت في طرحه على أنظار سيادتكم إخوتي، لكن لما بلغ الأمر ما لم كنت أتوقعه ولتفاقم عواقبه فرضت علي روحي وغيرتي وحبي لديني وخوفي من الله إلا أن أعرضه على سيادتكم الموقرة لتصلحوا شأني ولترتقوا به إلى مصاف الشباب الصالحين الطائعين، مشكلتي أني أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة ولله الحمد حفظت القرأن وأنا في 12 ربيعا، وأقيم صلواتي وبار بوالدي، وكل الناس تقدرني وتحبني بصراحة لطيبتي ولحبي لكل من حولي، ومشكلتي الأساسية والتي لم أعلنها لأي من أقرب أقاربي حتى لرفيق عمري وهي أني مدمن على ممارسة العادة السرية والعياذ بالله منذ أن بلغت سن 18 سنة، لكن دائما ما أقسم أمام ربي أني لن أعاود ممارستها، وبالفعل يمكن أن أنساها لعشرين أو ثلاثين يوما لكن أعود لحالتي وأمارسها لثلاثة أو أربعة أيام، وأستغفر الله وأندم على فعلتي، وأعاود الاستغفار والندم والعهد أمام الله بقطعها نهائيا، لكن لا زلت على عادتي أقطعها، لكن ما تفتؤ تمر الأيام إلا وأعود إليها، وهذه المشكلة والله العظيم تعذبني، مع العلم بأني لم أزن يوما قط، وعندي كل المؤهللات لفعلها، لكن أخاف الله وأخاف الوقوع في الحرام والعياذ بالله، والله العظيم أني يوميا أندم على ارتكابي لهذا الفعل الشنيع أضف إلى ذلك أني من الذاكرين لله ومن الذين لا ييأسون من رحمة ومغفرة الله؛ لأني أعلم يقينا وإيمانا بأنه غفور رحيم بعباده، أفتوني كما أفتى سيدنا يوسف عزيز مصر وجزاكم الله الخير الكافي والشافي والعافي. وأحيطكم علما بأني قدمت على خطوة جداً رائعة ألا وهي عدم ممارسة العادة السرية يوم الجمعة الطاهر، ولله الحمد تقريبا ثلاث سنوات، وأنا متشبث بهذا الوعد والعهد؟