السؤال
أقرض أبي خطيبي السابق مبلغا يساعده في استئجار بيت نتزوج فيه، وتعهد برد المبلغ بعد الزواج، و تعهدت بذلك معه، و قدر الله فسخ الخطبة قبل العقد ورددنا الذهب-الشبكة- وطالبه والدي برد الدين فقال إنه أهدى لنا أشياء بقيمة تفوق قيمته-وهذه مغالاة منه- فإن رددنا له الهدايا رد الدين، والهدايا ياشيخ مستعمله كساعة، ونظارة، وعباءة، وكان أهداني جنيها ذهبيا أبيعه وأشتري ما أحتاجه، وقد بعته واشتريت مستلزمات للعرس. فهل بذلك يبرأ أمام الله من الدين و نحن لم نسامحه؟وهل علينا ذنب بدعائنا عليه لظلمه لنا، وقولنا حسبنا الله ونعم الوكيل، و قول اللهم انتصر لنا منه في الدنيا و الآخره؟