السؤال
أعاني الوسوسة بلاء من الله ومن نفسي، وإذا يا شيخي أحد قال إن معه الوسواس قل له ويلك، ماذا فعلت لله أي ذنب كبير ارتكبت حتى بليت بهذا؟ سمعت شيخا يقول: من ترك صلاة واحدة فقد كفر أو يخشى عليه الكفر، أنا مرة لم أصل صلاة الفجر إما لم أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس أواستيقظت وتكاسلت وغلبني نفسي والنوم، أو استيقظت وقلت بعد قليل أقوم فذهبت مني، واستيقظت عند شروق الشمس فأيقظت زوجتي غاضبا وصليت الفجر بعد قليل، جاءني وسواس أني قد كفرت، فقلت إذا أنا كفرت فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكن استمر الوسواس فقلت بناء على سماعي للشيخ وبناء على ما جرى بصوت أسمعت نفسي أنا كافر الآن لذلك سأعود للإسلام من جديد، وقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. بعد فتره علمت أن الكفر يحبط العمل ويوجب إعادة عقد الزواج، بناء على ذلك وعلى ما جرى هل أنا فعلا كفرت ويجب علي إعادة العقد وقد حبط عملي أم لا؟