السؤال
لدينا مريضة بالفشل الكلوي بالسعودية وعمرها حوالي 29عاماً وتغسل ثلاث مرات أسبوعياً منذ شهرين.وسؤالي بكوننا ننوي زراعة كلية لها، فلقد رفضت المستشفيات إلا بمتبرع من أحد الأقارب. أو عن طريق الانتظار لقائمة المتبرعين بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء من المتوفين دماغياً، وقد يطول الانتظار لسنوات، وقد لا نحصل على كلية مطابقة.والسؤال : أن هنالك أشخاصا سعوديين يريدون التبرع بإحدى الكليتين مقابل مبلغ مادي. ولكن لا ندري هل هذا مقبول بالمستشفيات السعودية، وماهو الحكم الشرعي في ذلك إن دفعنا لهم المبلغ المادي الذي يطلبونه مقابل التبرع لمريضنا، ومن المعلوم أنهم يتبرعون بكلاهم لظروفهم المادية، ولم نتسرع في الدفع لهم أو الرد عليهم حتى نعلم الحكم الشرعي في ذلك.أفتونا عاجلاً أثابكم الله.