الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج عليك في قبول الوظيفة ما دمت كفؤا لها

السؤال

عمري 34 سنة و تقدمت إلى مسابقة عمل في إدارة، مع العلم أني كنت أعمل في تلك الإدارة من قبل كمتعاقد ، و عند تقدمي إلى المسابقة و بحكم معرفة كل المسؤولين المحليين لتلك الإدارة لشخصي فإنهم قالوا لي بأنهم سيساعدونني على النجاح في تلك المسابقة للأسباب التالية :-معرفتهم لي.
-لأني ذكر-أستطيع العمل في أي وقت .و عند اجتيازي للمسابقة شككت بأن هناك بنتا أحسن مني في الترتيب النهائي و لكن أنا من نجحت. فما العمل ؟ هل أكمل في العمل ولا يترتب علي ذنب .أم هناك حل آخر..شكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن تقديمك من مسؤولي هذه الإدارة ليس من المحسوبية، وأن لهم في ذلك وجهة مقبولة، فعملك السابق في تلك الإدارة يمنحك خبرة أوسع من غيرك.

وكذلك كونك ذكرا وأن هذا يتيح لهم الانتفاع بك في العمل في أي وقت تعليل مقبول.

وعلى ذلك فإن كان عندك من الكفاءة ما يجعلك أهلا لهذه الوظيفة فلا حرج عليك في الاستمرار بها إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني