السؤال
هل علي واجب في تدريس أخي في الجامعة وأنا مقتدر على ذلك؟ حيث إن والدي درسني ويطلب مني أن أدرس بقية إخوتي كما درسني هو. فهل هذا واجب عليه أم أصبح ملزما لي لأنه طلب مني ذلك؟ وهل آثم إذا امتنعت عن ذلك؟
هل علي واجب في تدريس أخي في الجامعة وأنا مقتدر على ذلك؟ حيث إن والدي درسني ويطلب مني أن أدرس بقية إخوتي كما درسني هو. فهل هذا واجب عليه أم أصبح ملزما لي لأنه طلب مني ذلك؟ وهل آثم إذا امتنعت عن ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 59707. أن نفقات الجامعة لا تدخل في النفقة الواجبة على الأب فضلا عن الأخ. ومع عدم الوجوب فإن طاعتك لوالدك في النفقة الجامعية على أخيك إذا كنت قادرا من أبواب الخير العظيمة لما في ذلك من طاعة والديك، وصلة رحم أخيك.
فالذي ننصحك به أن تحاول طاعة والدك قدر إمكانك بما لا يعود بالضرر عليك، جاء في الفروق للقرافي: قيل لمالك: يا أبا عبد الله؛ لي والدة، وأخت، وزوجة فكلما رأت لي شيئا قالت: أعط هذا لأختك، فإن منعتها ذلك سبتني ودعت علي، قال له مالك: ما أرى أن تغايظها وتخلص منها -أي من سخطها- بما قدرت عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني