الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العصمة الزوجية لا تنفصم عراها بالشك

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2232356 والذي تفضلتم بالإجابة عليه بالرد التالي: لا مؤاخذة عليك فيما حصل لك مما لم تكن تتعمده، ولا شيء عليك فيما تلفظت به إذا كنت قد أخلصت التوبة منه.
وسؤالي هو: إن الأمور الواردة بسؤالي: فأنا أوسوس هل أنا تعمدت ذلك أم لا؟ ثم أقول لنفسي أنا لم أقصد الإساءة حيث أنى حزنت بشدة لذلك وقمت بالسؤال.
ويأتيني سؤال أخر: إن كنت قصدت ذلك؟ فأنا لم أنقطع عن الصلاة والذكر أبدا بمعنى إن حدثت بذلك ردة فأنا بصلاتي وذكرى أكون قد دخلت الإسلام وبذلك فلا تتأثر رابطة الزوجية حيث أن ذلك كان خلال العدة
فأنا في حيرة من أمري حتى كتابة كلمة العدة أتتني وساوس أخرى. تفهم ما أقصد يا شيخ؟
فأفتوني في ذلك وأستحلفكم بالله أن يكون الرد سريعا جدا جدا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يصدر من الموسوس لا يعتبر من التعمد، وننصحك بالإعراض عن التفكير في هذا الموضوع فإن استرسالك في التفكير فيه مما يزيد الطين بلة، وأكثر من التعوذ من الشيطان والاشتغال بالذكر والاستغفار، ووظف أوقات فراغك فيما ينفع من تعلم علم أو عمل صالح، أو تسلية مباحة، وشارك في الأعمال الاجتماعية الخيرية وقلل الانفراد وحدك.

واعلم أن العصمة الزوجية لا تنفصم عراها بالشك، فالأصل بقاء ما كان على ما كان، ولا يقع الطلاق إلا بسبب محقق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني