السؤال
أعمل في إذاعة تقدم الأغاني القديمة الشعبية: الخليجية، والعربية، و بحثت عن وظيفة أخرى. فما حكم العمل في هذه الإذاعة؟ وما هو وضعي بها ؟
أعمل في إذاعة تقدم الأغاني القديمة الشعبية: الخليجية، والعربية، و بحثت عن وظيفة أخرى. فما حكم العمل في هذه الإذاعة؟ وما هو وضعي بها ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستماع الغناء المصحوب بالموسيقى محرم عند جماهير العلماء، بل نقل بعض العلماء الإجماع على ذلك، ولا يجوز لك العمل في هذه الإذاعة التي تقدم الأغاني فيما فيه إعانة على تلك الأغاني، لما في العمل فيها حينئذ من إعانة على المعصية وعلى نشر الشر والفساد. وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. {المائدة:2}.
فعليك بتقوى الله تعالى وترك هذا العمل عسى أن يبدلك الله خيرا منه، وإن كانت بك ضرورة للاستمرار فيه جاز لك الاستمرار فيه بقدر الضرورة، فإذا زالت الضرورة وجب عليه تركه، وحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، والضرورة -في حال ثبوتها- تقدر بقدرها .
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 5282 ، 59294 ، 77151 ، 110757 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني