السؤال
أنا أسافر من محافظتي إلى محافظة أخرى تبعد مسافة 220 كيلو متر، أصلي الظهر والعصر جمعا وقصرا في أول وقت الظهر، وأرجع إلى بيتي أحيانا أصل قبل أذان العصر، وأحيانا أصل بيتي بعد أذان العصر وقبل الصلاة، فهل أعيد صلاة العصر؟
أنا أسافر من محافظتي إلى محافظة أخرى تبعد مسافة 220 كيلو متر، أصلي الظهر والعصر جمعا وقصرا في أول وقت الظهر، وأرجع إلى بيتي أحيانا أصل قبل أذان العصر، وأحيانا أصل بيتي بعد أذان العصر وقبل الصلاة، فهل أعيد صلاة العصر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تجمع بين الصلاتين حيث يجوز لك الجمع، ولا يجوز الجمع في السفر إلا بعد مجاوزة عامر البلد، وتستمر الرخصة حتى يرجع المسافر إلى بلده وانظر الفتوى رقم: 109474.
فإذا جمعت بين الظهر والعصر تقديما حيث كان ذلك جائزا، ثم رجعت إلى بلدك قبل وقت العصر أو بعده بحيث تتمكن من أدائها، فإنه لا يلزمك إعادة العصر التي صليتها مع الظهر؛ لأنها وقعت صحيحة مسقطة للفرض فأجزأت عنك، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن أن تصلى الصلاة في يوم مرتين. أخرجه أبو داود، ومن فعل ما أمر به كما أمر، فلا شيء عليه.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: إذا جمع المسافر بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء جمع تقديم، ثم وصل إلى مقر إقامته قبل دخول وقت العصر أو بعده، أو قبل دخول وقت العشاء أو بعده، فإن صلاته صحيحة، لكونه جمعها مع الأولى بمسوغ شرعي، وهو السفر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني