السؤال
عليّ أكثر من ـ كفارة دين ـ لم أقضه، و قد تبت ـ فهل أقضيها؟ أم أن التوبة تكفي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يتضح لنا معنى قولة ـ كفارة دين ـ وعموما نقول: إن من شروط التوبة المقبولة أن تؤدي حقوق الله وحقوق عباده، فإن كان عليك كفارات لم تسقط عنك بالتوبة، بل أداؤها من شروط صحة التوبة، قال في بريقة محمودية: وَمِنْ جُمْلَةِ التَّوْبَةِ الْقَضَاءُ وَاسْتِرْضَاءُ الْخُصُومِ وَالْكَفَّارَاتُ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني