السؤال
لقد تعرفت على إحدى البنات من خلال موقع إسلامي للزواج, خطبتها بعد رؤية شرعية في بيتهم بحضور أخيها, وهي تعمل مختلية برئيس مكتبها بإحدى الشركات الخاصة لنقل البضائع ـ ومنها الخمور ـ حسب ما علمت مؤخراً فطلبت منها التوقف عن العمل لكنها رفضت بداعي أنها درست المحاسبة لتعمل وتكره الفراغ وأنها تنتظر رداً للعمل في أحد البنوك الربوية، وما زاد الطين بلة أنها صارت تلبس الملابس الضيقة مع الحجاب العصري بحجة أنها معتادة عليه عكس ما ذكرته عبر الإنترنت، وحين أذكرها تقول أن صديقتها هي من كانت تكتب لها في الموقع, فعرضت عليها تعلم الطرز والخياطة والمكوث في البيت للاهتمام بشؤونه وألبي لها كل ما يعطيه لها ديننا ـ بعون الله ـ معاملا إياها بالحسنى والموعظة، ففضلت عملها قطعيا على مثل هذا الزواج فما كان مني إلا أن فسخت الخطبة, فهل ما فعلته جائز؟ وهل أسترد ما دفعته لها من مبلغ وخاتم ولم يكون هدية، بل جزءاً من المهر؟ فأرجو منكم الدعاء بالزوجة الصالحة؟ وجزاكم الله عنا كل خير.