السؤال
هل الأفضل إذا دخلت صلاة العشاء وأنا لم أصل سنة المغرب البعدية ـ وهي سنة مؤكدةـ أن أصلي سنة المغرب أم سنة العشاء القبلية؟ وهي غير مؤكدة.
وجزاكم الله خيراً.
هل الأفضل إذا دخلت صلاة العشاء وأنا لم أصل سنة المغرب البعدية ـ وهي سنة مؤكدةـ أن أصلي سنة المغرب أم سنة العشاء القبلية؟ وهي غير مؤكدة.
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا دخل وقت صلاة العشاء ولم تصل سنة المغرب البعدية شُرع لك قضاؤها في أي وقت، وهو الصحيح من مذهب الشافعية ومن وافقهم، وانظر الفتوى رقم: 23559.
وعلى هذا فإن كان الوقت قبل إقامة صلاة العشاء يتسع لقضاء سنة المغرب البعدية وأداء سنة العشاء القبلية فلا إشكال، وإن كان يتسع لإحداهما فقط وكنت حريصًا على صلاة كلا السُّنتين فاجعل الوقت للمؤداة وهي سنة العشاء القبلية واقض سنة المغرب البعدية بعد صلاة العشاء، لأنها مقضية على كل حال ـ سواء صليتها قبل فريضة العشاء أم بعدها؟.
أما إن كنت غير عازم على قضاء سنة المغرب في وقت آخر، فلتصلها قبل فريضة العشاء وإن فاتت سنة العشاء القبلية، لأن الأولى أكثر تأكدًا من الآخرة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني