السؤال
أنا إنسانة أتمنى أن أكون ثرية في المال، ودائما ألجأ إلى الله بالاستغفار لتحقيق مرادي. فما حكم ذلك لأني أشعر أحيانا بتأنيب الضمير لأني تعديت في دعائي، وأحيانا أقول بل إن الله هو صاحب الرزق وهو الأكرم في استجابة دعائي؟
أنا إنسانة أتمنى أن أكون ثرية في المال، ودائما ألجأ إلى الله بالاستغفار لتحقيق مرادي. فما حكم ذلك لأني أشعر أحيانا بتأنيب الضمير لأني تعديت في دعائي، وأحيانا أقول بل إن الله هو صاحب الرزق وهو الأكرم في استجابة دعائي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يجعل المسلم المال أكبر همه وغاية رغبته، فلا حرج عليه أن يسأل الله تعالى من فضله، وأن يزيد في رزقه وثروته، وأن يسعى بشتى وسائل الكسب المشروعة لتحصيل المال الحلال. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. الحديث رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: نعم المال الصالح للمرء الصالح. رواه أحمد وغيره وصححه الأنارؤوط. وانظري الفتويين: 102637، 77727. وما أحيل عليه فيهما.
وسؤال الحلال ليس من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه شرعا. وانظري الفتوى: 23425.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني