الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان مقصود السؤال هو طلب تخريج الأحاديث المذكورة فسيكون الجواب على النحو التالي:
1- حديث: إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لكم منهم صهراً وذمة. أخرجه ابن عساكر. وانظر الكلام على الحديث رقم 3.
2- حديث: إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة. سبق الكلام عنه في الفتويين: 8717، 49096.
3- في صحيح مسلم: إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا، فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها.
4- حديث: إن الله سيفتح علكم مصر من بعدي فانتجعوها. لم نعثر عليه.
5- قال السخاوي في المقاصد الحسنة: ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري: أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته.
قال نبيع بن عامر الكلاعي: فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذكره العجلوني في كشف الخفاء، والسيوطي في الدرر المنتثرة. اهـ. وانظر الفتوى: 46249.
6- حديث: أوصيكم بأهل البلدة السوداء. لم نعثر عليه.
7- حديث: مصر أطيب الأرضين تراباً، وعجمها أكرم العجم أنساباً. أورده السخاوي في المقاصد الحسنة، والعجلوني في كشف الخفاء، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة أي المكذوبة، ومحمد الأمير في النخبة البهية وقال: لا يعرف، وقال ابن حجر العسقلاني: يذكر معناه عن عمرو بن العاص ولا أعرفه مرفوعا. اهـ.
8- حديث: أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة. سبق الكلام عليه في الحديث رقم 2.
9- حديث: الله الله في أهل المدرة السوداء. لم نعثر عليه.
10- حديث: من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها. أخرجه ابن عساكر عن ابن عمرو. وضعفه الألباني.
11- حديث: قسمت البركة. لم نعثر عليه.
12- حديث: اتقوا الله في القبط. ورد في فضائل مصر المحروسة، ولم نقف على تخريج له.
13- حديث: الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. أخرجه الطبراني في الكبير، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
14- حديث: تكون فتنةٌ أسلمُ الناس فيها الجند الغربي. يعني في مصر، أورده الألباني في السلسلة الضعيفة، وقال: إنه منكر.
15- حديث: ذكرت مصر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: السوداء تربتها، المنتنة أرضها، الحلفاء نباتها القبط أهلها، من دخل فيها وسكن فيها وأكل في آنيتها وغسل رأسه بطينها ألبسه الله الذل والهوان وأذهب عنه الغيرة وإن كان ولا بد من السكنى فيها، فعليكم بجبل يقال له المقطم، فإنه مقدس، أو بقرية يقال لها الإسكندرية، فإنها إحدى العروسين يوم القيامة. رواه ابن عساكر عن عبد الله بن عمرو، وقال: منكر، كما في تنزيه الشريعة لابن عراق الكناني.
16- حديث: الجيزة روضة من رياض الجنة، ومصر خزائن الله في الأرض. أورده الألباني في السلسلة الضعيفة. وقال: موضوع.
17- حديث: بارك في عسل بنها. أورده الألباني في السلسلة الضعيفة. وقال: منكر. وانظر الفتوى: 57052
18- حديث: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً، فأتي بثوب من ثياب المعافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب، ولعن من يعمل له، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تلعنهم، فإنهم مني وأنا منهم. رواه أحمد في مسنده، وضعفه شعيب الأرنؤوط، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد.
والله أعلم.